ما هي التجارة الإلكترونية وكيف يمكنك الربح منها؟

التجارة الإلكترونية

التجارة الإلكترونية من اهم طرق التجارة اليوم حيث تمثل حوالي 20% من إجمالي مبيعات التجزئة عالميًا، مع توقعات بزيادة هذه النسبة سنويًا. لذلك تمثل التجارة الإلكترونية فرصة حقيقية لأصحاب المتاجر لتوسع بسرعة والوصول الى المزيد من العملاء.

لكن ما هي التجارة الإلكترونية تحديدًا؟ ولماذا تشهد هذا الاقبال المتزايد؟ وكيف يمكن لأي شخص، حتى بدون رأس مال كبير أو خبرة سابقة أن ينشأ متجراً إلكترونياً يحقق له دخلاً ثابتًا عبر الإنترنت؟ في هذا المقال سنتناول إجابات هذه الأسئلة بالتفصيل.

ما هي التجارة الإلكترونية؟

التجارة الإلكترونية (E-Commerce) هو مصطلح يشير إلى عمليات البيع أو الشراء التي تتم عبر الإنترنت. يشمل ذلك شراء المنتجات المادية مثل الملابس أو الأدوات المنزلية، أو المنتجات الرقمية مثل الكتب الإلكترونية.

تبدأ التجارة الإلكترونية عندما يقرر شخص أو شركة بيع منتج أو خدمة عبر الإنترنت بدلاً من الطريقة التقليدية التي تعتمد على المتاجر العادية. يتم عرض هذا المنتج أو الخدمة على منصة إلكترونية، مثل موقع إلكتروني أو منصة تسوق معروفة.

بعد ذلك، يتصفح الزبون هذا المنتج ثم يقرر ما إذا كان سيشتريه. بمجرد اتخاذ قرار الشراء يمكن للزبون الانتقال إلى مرحلة الدفع، حيث يختار وسيلة الدفع المناسبة مثل البطاقة البنكية أو أي من المحافظ الرقمية.

طوال هذه العملية، يتم تخزين البيانات وتحليلها لأغراض تحسين تجربة الشراء في المستقبل، وهذه الميزة تكون متاحة للتاجر فقط.

بعد أن يختار العميل المنتج الذي يريد شرائه ويقوم بالدفع مقابل هذا المنتج عبر وسائل الدفع التي يدعمها المتجر، يقوم المتجر بارسال المنتج الى عتبة باب العميل.

أنواع التجارة الإلكترونية:

هناك أربع أنواع للتجارة الإلكترونية يمكنك اختيار ما يناسبك منها حسب اهتماماتك. هذه الأنواع هي:

1. B2C (من شركة إلى مستهلك)

هذا النوع من التجارة الإلكترونية هو الأكثر شيوعاً، حيث يقوم التاجر بشراء كمية كبيرة (بالجملة) من منتجات معينة مباشرة من الشركات التي تنتجها. ثم بعد ذلك يقوم التاجر ببيع هذه المنتجات بالقطعة (بيع بالتجزئة) على متجره بسعر أعلى من سعر الجملة الخاص بالشركة وبذلك يتمكن من تحقيق الأرباح.

من الأمثلة على هذا النوع الشراء من أمازون أو شوبيفاي.

2. B2B (من شركة إلى شركة)

يتم هذا النوع من التجارة الإلكترونية بين الشركات فقط، حيث تقوم الشركات بشراء المواد الخام أو الأدوات عبر الإنترنت.

3. C2C (من مستهلك إلى مستهلك)

كما يحدث في المواقع التي تبيع أجهزة مستعملة أو مواقع الإعلانات المبوبة مثل أوليكس أو ماركت بليس التابع لفيسبوك.

4. C2B (من مستهلك إلى شركة)

في هذا النوع يقوم الأفراد العاديون الذين يمتلكون مهارات في مجال ما ببيع خدماتهم للشركات مقابل ثمن متفق عليه وفقاً لطبيعة الخدمة. باختصار نحن نتحدث هنا عن العمل الحر حيث يقوم المستقلون ببيع خدماتهم الى شركات تحتاج تلك الخدمات يحدث ذلك على منصات العمل الحر مثل فايفر أو مستقل.

كيف تبدأ الربح من التجارة الإلكترونية؟

في هذا الجزء سوف نعرض عليك بالخطوات أكثر ثلاثة طرق شيوعاً للربح من التجارة الإلكترونية.

بعض هذه الطرق سهل وبعضها الآخر صعب بعضها مجاني والبعض الآخر يحتاج الى رأس مال لذلك تأكد من اختيار ما يناسبك منها.

1. إنشاء متجر إلكتروني

هذه الطريق للربح من التجارة الإلكترونية شائعة جدا ويمكن أن تبدأ في جني الأرباح منها بشكل سريع. اليك بالخطوات كيف يمكنك إنشاء متجر إلكتروني لبيع المنتجات:

أ. إختر فئة المنتجات التي ستبيعها

أول خطوة لإنشاء متجر إلكتروني ناجح هي أن تبدأ بتحديد المجال أو الفئة التي سيتخصص بها متجرك، لأنه يُفضل أن تختار مجال محدد بدلًا من بيع كل شيء.

على سبيل المثال، يمكنك أن تخصص متجرك لمنتجات العناية بالبشرة أو الأثاث مثلا، وذلك لأن تخصيص متجرك لمنتجات من فئة معينة يسهل عليك جذب عملاء أكثر ويزيد من مبيعاتك.

بعد اختيار فئة المنتجات التي تريد بيعها، يمكنك البدء في اختيار المنتجات التي ستبيعها والتي تندرج تحت الفئة التي اخترتها.

أيضا يمكنك تحديد هل ستبيع منتجات تملكها بالفعل وتقوم بشحنها بنفسك؟ أم ستستخدم طريقة الدروب شيبينج في بيع المنتجات؟ والدروب شيبينج ببساطة هو أن تطلب المنتج من المورد بعد أن يشتريه العميل من متجرك. ويقوم المورد بشحنه مباشرة للعميل دون أن تقوم بالتخزين أو الشحن بنفسك.

ب. قم ببناء متجر إلكتروني

الخطوة التالية هي بناء متجرك الإلكتروني الخاص. هنا لديك خياران أساسيان إما استخدام منصة جاهزة مثل Shopify وهي منصة سهلة الاستخدام تسمح لك ببناء متجر الكتروني بسهولة.

الخيار الآخر هو بناء متجرك بستخدام الووردبريس عبر إضافة WooCommerce، وهي اضافة مجانية وقابلة للتخصيص بدرجة أكبر. في الحالتين، تقوم بإنشاء حسابك وتبدأ في ضبط الإعدادات الأساسية مثل اسم المتجر والعملة واللغة وطريقة الدفع ورسوم الشحن.

بعد ذلك عليك أن تختار قالبًا مناسبًا وجذابًا لمتجرك تأكد أيضا من أن يكون متجرك سهل الاستخدام على الموبايل والكمبيوتر، ويحتوي على صفحات مهمة مثل “حول المتجر” و”سياسة الاسترجاع” و”اتصل بنا”.

بعد ذلك تأتي مرحلة إضافة المنتجات. هنا تحتاج إلى رفع صور واضحة وعالية الجودة لكل منتج، مع كتابة وصف دقيق وجذاب. مع تضمين كلمات مفتاحية تساعد في ظهور منتجك في محركات البحث.

ج. جهّز وسائل الدفع لمتجرك

حتى يتمكن العميل من الدفع يجب أن تربط متجرك ببوابات دفع إلكترونية أولاً. إذا كنت تستخدم Shopify فالأمر بسيط ويمكنك اختيار بوابات دفع مثل PayPal، Stripe، أو Fawry واضافتها في متجرك بضغطة زر. أما في WooCommerce فستحتاج إلى تنصيب إضافات خاصة ببوابات الدفع وربطها بمتجرك يدويًا.

د. روّج لمتجرك

بعد الانتهاء من إعداد متجرك، تبدأ مرحلة التسويق هنا تحتاج إلى إنشاء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي باسم متجرك وإنشاء محتوى يجذب الزوار. يمكنك أيضًا استخدام الإعلانات المدفوعة على فيسبوك وإنستغرام للوصول إلى المزيد من العملاء بسرعة.

بهذا تكون قد قمت بإنشاء متجر إلكتروني متميز يمكنك من خلاله البدأ في الربح من التجارة الإلكترونية.

اقرأ أيضاً: ما هي صفحة الهبوط وكيف يمكنك انشاء واحدة؟

2. التسويق بالعمولة

يُعد التسويق بالعمولة واحدًا من أسهل وأشهر طرق الربح من التجارة الإلكترونية، يمكنك البدء في التسويق بالعمولة حتى لو لم تكن تمتلك منتج أو أي رأس مال.

عليك أولاً اختيار منصة لديها برنامج تسويق بالعمولة، مثل أمازون، جوميا، نون. بعد التسجيل في احدى تلك البرامج التسويقية سوف تحصل على روابط خاصة بك تُعرف بـ”روابط الإحالة” وهي روابط مميزة تحتوي على كود خاص بك.

بعد ذلك تقوم بالترويج لتلك المنتجات أو الخدمات باستخدام روابط الاحالة الخاصة بك. يمكنك الترويج لها من خلال وسائل مختلفة مثل كتابة مقالات على مدونة، نشر فيديوهات على يوتيوب. مشاركة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى إرسال رسائل بريد إلكتروني. والغرض من ذلك هو أن تقنع الآخرين بشراء المنتج من خلال الرابط الخاص بك.

عندما يقوم أحد الأشخاص بالنقر على هذا الرابط وشراء المنتج، تحصل أنت على عمولة محددة حسب نوع المنتج والمنصة التي تتعامل معها. لكنها تصل إلى 5% ويمكن أن تكون أقل أو أعلى من ذلك.

ما يميز التسويق بالعمولة أنه لا يتطلب منك تخزين أو شحن منتجات ولا حتى التعامل مع العملاء بشكل مباشر. كل ما يتطلبه التسويق بالعمولة هو إقناع الآخرين بمدى فائدة المنتجات التي تسوق لها. وبمرور الوقت يمكن أن يتحول التسويق بالعمولة إلى مصدر دخل مستمر، حيث تجني المال من روابطك حتى وأنت نائم.

اقرأ أيضاً: الربح من التسويق بالعمولة: كل ما تحتاج معرفته لتحقيق دخل إضافي بسهولة

3. البيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة

البيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة طريقة شائعة جدا للربح من التجارة الإلكترونية. في هذا النوع من التجارة الإلكترونية تقوم ببيع المنتجات على منصات مثل: Amazon، Noon، أو Jumia مباشرة بدون الحاجة الى بناء متجر الكتروني خاص بك. حيث توفر لك هذه المنصات العملاقة كل ما تحتاجه لبيع منتجاتك.

للبدء في البيع عبر الأسواق الإلكترونية الكبيرة عليك أولاً التسجيل كبائع في احدى تلك المنصات التي ذكرناها. خلال عملية التسجيل كبائع سيُطلب منك إدخال بيانات نشاطك التجاري، وأيضا تحديد طريقة الدفع التي تريد استقبال أرباحك من خلالها.

بعد أن تقوم بتفعيل حسابك ستتمكن من عرض المنتجات التي تريد بيعها. هنا يجب أن ترفع صورًا واضحة للمنتج، وتكتب وصفًا دقيقًا للمنتج يشمل فئة المنتج ومقاساته. وأيضا المواد والسعر الخاص بالمنتج وأي تفاصيل أخرى قد تهم المشتري.

بعد عرض المنتجات التي تبيعها يجب أن تحدد خيارات الشحن الى العملاء. في بعض المنصات مثل Amazon FBA، يمكنك أن ترسل منتجاتك إلى مستودعات أمازون، وهي تتولى التخزين والتغليف والشحن. أظن أنك عرفت الآن لماذا أمازون هي أشهر وأكبر منصة للتجارة الإلكترونية!

بعد ذلك تأتي مرحلة الترويج لمنتجاتك. رغم أن بعض المنصات تجلب لك الزوار بشكل طبيعي، إلا أن من الأفضل أن تستخدم أدوات الإعلان داخل المنصة. أو تروّج لمنتجاتك خارج المنصة في وسائل التواصل الاجتماعي. أو عبر العروض والخصومات لجذب أول دفعة من العملاء وبناء التقييمات الإيجابية.

بعد أن تبدأ في استقبال طلبات الشراء، يجب عليك متابعتها بشكل منتظم والتأكد من تجهيز الشحنات وتسليمها في الوقت المحدد. كلما كانت تجربة العميل أفضل زادت فرصك في الحصول على تقييمات مرتفعة وهي أمر مهم لزيادة أرباحك ومبيعاتك على تلك المنصات.

سيفيدك أيضا مراجعة أدائك بشكل شهري على المنصة من خلال لوحة التحكم الخاصة بالبائعين. يمكنك تتبع عدد الطلبات والتقييمات والمنتجات الأفضل أداءً، لتقوم بإعادة تسعير المنتجات، أو توسيع مخزونك من المنتجات الرائجة.

نصائح للنجاح في التجارة الإلكترونية

النجاح في مجال التجارة الإلكترونية لا يحصل بالصدفة، بل يعتمد على مجموعة من العوامل والخطوات العملية المدروسة التي يجب اتباعها.

فمع كثرة المنافسة وسرعة تطور هذا المجال يحتاج كل من يرغب في تحقيق دخل ثابت ومستمر عبر الإنترنت إلى خطة واضحة. في السطور التالية سوف نستعرض أهم الخطوات التي يجب عليك اتباعها لتضع أساسًا متينًا لمشروعك في التجارة الإلكترونية وتزيد من فرص نجاحه.

أيا كانت الطريقة التي اخترتها لتجارة الإلكترونية، إليك بعض النصائح التي سوف تساعدك على النجاح في التجارة الإلكترونية:

  1. اختر المجال المناسب: اختر المجال الذي لديك شغف به أو المنتجات التي قمت باستعمالها او بيعها من قبل، أيضا لا تستهدف الجميع فقط استهدف فئة معينة من العملاء.
  2. قدم خدمة عملاء ممتازة: تقديم خدمة دعم ممتازة للعميل أمر اساسي لبناء الثقة بينك وبين العميل لذلك حافظ على سرعة الرد وطبق سياسات استرجاع واضحة، كن صبورا واحترم العميل.
  3. حسن تجربة المستخدم: تحسين تجربة المستخدم أمر مهم جدا لجذب العملاء لذلك حاول أن يكون موقعك سهل الاستخدام بقدر الامكان، أيضا قم بتزويده بصور واضحة للمنتجات وأيضا خيارات دفع مريحة ومتنوعة تتناسب مع جميع العملاء.
  4. حلل وقييم ثم عدل: راقب احصائاتك باستخدام أدوات التحليل المتاحة حتى تعرف ما المنتجات التي عليها طلب عالي والمنتجات الأخرى التي لا تلقى اي اقبال حتى يمكنك التعديل والتحسين بناء على تلك الاحصائات.

لماذا التجارة الإلكترونية خيار ممتاز للربح؟

لقد أصبحت التجارة الإلكترونية خيارًا مغريًا للربح لأنها ببساطة تواكب تطورات العصر وتستفيد من التقدم التكنولوجي الذي غيّر سلوك المستهلكين. فجميع المستهلكين اليوم يرغبون بشحن مشترياتهم حتى عتبة منزلهم.

أيضا ما يجعلها خيارًا مناسبا للربح هو سهولة البدء فيها؛ فأنت لست بحاجة إلى رأس مال ضخم كما هو الحال اذا كنت تفكر في فتح محل تجاري مثلاً. فالتجارة الالكترونية توفر عليك كل هذه النفقات غير الضرورية.

حيث تتيح لك إطلاق متجر إلكتروني أو بيع منتجاتك عبر منصات جاهزة من منزلك، كل ما تحتاجه هو حاسوب (أو هاتف) واتصال بالإنترنت، مما يقلل التكاليف إلى الحد الأدنى.

أيضا تتيح لك المرونة في اختيار الوقت الذي يناسبك للعمل حيث تمنحك التجارة الإلكترونية حرية العمل من أي مكان وفي أي وقت يناسبك، دون الالتزام بساعات عمل محددة أو موقع جغرافي معين. وهذا يسمح لروّاد الأعمال والموظفين وحتى الطلاب بإدارة متاجرهم الجانبية إلى جانب مهماتهم الأساسية.

علاوة على ذلك، فإن سوق التجارة الإلكترونية ضخم جدًا وعدد العملاء المحتملين فيه ضخم أيضاً. بعكس المتاجر التقليدية التي تخدم منطقة جغرافية معينة، فإن متجرك الإلكتروني يمكنه استقبال الزوار والطلبات من أي مدينة أو حتى دولة حول العالم، ما يفتح أمامك فرصًا للنمو والتوسع لا يمكن توفرها في التجارة العادية.

كما أن توفر أدوات التحليل يجعلك قادراً على اتخاذ قرارات مدروسة. فأنت تعرف بالضبط ما يفضله عملاؤك ومن أين يأتون هذه البيانات المهمة لأي تاجر تتوفر لك تلقائيا وأنت لست بحاجة حتى الى تدوينها كما في التجارة التقليدية، الأمر الذي سيفيدك في زيادة أرباحك.

وأخيرًا، التجارة الإلكترونية تعتبر استثمارًا طويل الأمد؛ فكل خطوة تقوم بها لبناء متجرك أو تجديد المنتجات التي تبيعها تعود عليك بنتائج مستقبلية، وتمنحك عملاء دائمين ومصدر دخل مستقر يمكن أن ينمو بمرور الوقت.

الخلاصة

التجارة الإلكترونية واحدة من أهم الوسائل التي تُمكّنك من بناء مصدر دخل حقيقي ومستدام. ما يميز التجارة الإلكترونية حقًا هو أنها تفتح الباب أمام الجميع، بغض النظر عن مستوى خبرتك أو حجم رأس مالك، يمكنك تجربة التجارة الآن بمنتهى السهولة.

ومع تطور الأدوات والمنصات التي تُسهّل البيع والتسويق وإدارة المنتجات، أصبحت التجارة الإلكترونية أكثر سهولة من أي وقت مضى. والأهم من ذلك أن السوق لا يزال في نمو مستمر، لا سيما في العالم العربي. مما يعني أن من يبدأ اليوم بعمل متجره الالكتروني يمتلك فرصة حقيقية ليكون من أوائل الناجحين في التجارة الإلكترونية.

لذلك إن كنت تبحث عن مشروع سهل وقابل للنمو فالتجارة الإلكترونية تعتبر خيار جيد جدا لك. عيلك فقط أن تتحلى بالإرادة لتبدأ والرغبة في التطور يمرور الوقت. فمن خلال خطوات بسيطة، يمكنك أن تتحول من مستهلك إلى بائع، ومن متفرج على الرابحون الى ربحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top